وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾ - [ سورة القمر: 17]﴿
هذه الكتب الثلاثة ستجعل بينك وبين أهل الإلحاد والعلمانية والنفاق حصنا متينا يقيك بأمر الله من كل شبهات الملاحدة وأكاذيب العلمانيين و ضلالات المنافقين
هام جدا : هذه الكتب الثلاثة موجهة بشكل خاص للعوام ولكل طالب حق، وهي كتب ميسرة وسهلة الفهم والحفظ. ومؤلفوها هم أناس من أهل العلم والفضل والتقوى. أحسبهم على خير؛ والله حسيبهم، ولا أزكيهم على الله
العوام هم من ليس عندهم حصيلة من العلم الشرعي تؤهلهم للترجيح بين أقوال العلماء . فهؤلاء لا يمكنهم استنباط الأحكام من نصوص الكتاب والسنة ، ولا يستطيعون الترجيح بين أقوال العلماء
أضمن لكم بإذن الله بعد إتمامك لقراءة هذه الكتب الثلاثة، ستتشكل عندك ملكة وفهم كافي يمكنك من تصدي و كشف أكاذيب وتخاريف الملاحدة وغيرهم من أعداء الإسلام
"كانت العرب قديما تقول : "بالمثال يتضح المقال
⦿
سأضرب لكم ثلاثة أمثلة ستدفعك لدراسة هذه الكتب الثلاثة الميسرة بفضل الله وعونه،كما أن الكتب مفهرسة وتستطيع الانتقال فيها من باب لاخر بسهولة
: المثال الأول
لكي نفهم مثلا هذه الاية الكريمة : قال عز وجل : " وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ" هل سنفهم هذه الآية الكريمة بفهم الجهال الذين يتبعون الهوى والجهل في تفسيرهم لكلام رب العالمين؛ كشحرور والفايد أو الكيالي الذي لا يحسن قراءة آية واحدة من كتاب الله ؛ ولا حتى على أن يفرق بين اللام الشمسية واللام القمرية ،ما هكذا يا مسلمُ تُورد الإبل!. وإنما فهمنا لهذه الاية وباقي كلام الله يكون بالرجوع إلى تفاسير أهل العلم الذين فسروا القران وفق فهم الصحابة ووفق الدليل الشرعي
شرح الاية 183من سورة البقرة - مختصر صحيح تفسير ابن كثير لأبي عبد الله مصطفى بن العدوي
: المثال الثاني
مثال آخر يبيّن لك أهمية تعلّم أحكام الفقه في حياتنا اليومية: تخيّل أن شخصًا يعمل بالتجارة، يبيع ويشتري بشكل يومي، ويعقد الصفقات ويكتب الديون، لكنه لم يتعلّم أحكام البيع والربا والغش والديون في الإسلام. كيف سيكون حاله وهو لا يدري هل ما يكسبه حلال أم مختلط بالحرام؟ قد يظن أنه يتعامل بصدق، لكنه يقع في الربا من حيث لا يشعر، أو يبيع بيعًا فاسدًا، أو يأكل مال غيره بغير حق، فقط لأنه جهل أحكام الشرع. حينها قد يسأل نفسه: هل يجوز هذا الشرط؟ وهل هذا البيع صحيح؟ وهل عليّ زكاة في هذا المال؟ ومتى أخرجها؟ ولو أنه تعلّم فقه المعاملات، لعرف ما أحلّ الله وما حرّم، ولسار في تجارته على بصيرة وطمأنينة. فتعلّم أحكام الله ليس أمرًا ثانويًا، بل هو ضرورة لكل مسلم، حتى تكون عباداته ومعاملاته موافقة لشرع الله، لا قائمة على الظن والعادة. لذلك أدعوك إلى قراءة كتاب مختصر الفقه الإسلامي في ضوء الكتاب والسنة ، حيث ستجد فيه أحكام العبادات والمعاملات مرتبة ومبسطة، تعينك على عبادة الله على علم. فالعلم الشرعي نور، وبه يستقيم عمل المسلم وتصح عبادته، نسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح. آمين
: المثال الثالث
يقتات الملحدون في وسائل التواصل الاجتماعي على طرح الشبهات حول الإسلام أو القرآن أو النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يناقشون أو يطرحون وجهة نظرهم المتعلقة بالإلحاد، وذلك لأن موقفهم ضعيف جدا. فليس أمامهم إلا أن يهاجموا ويلبسوا على المسلم ليبقى المسلم في موقف دفاعي دائم! لذلك أدعو مجددا بتحميل كتاب" بصائر" : 1000 دليل على صحة الاسلام لدكتور.هيثم طلعت. (رابط التنزيل أسفله)
لاتنسوا كذلك زيارة هذ الموقع في كشف ودحض شبهات حول الإسلام
أنا من العوام. هل علي أن أَقرأَ هذه الكتب الثلاثة ؟
⦿
. سؤال جيد، طيب ! أنت و لله الحمد مسلم لا شك في ذلك
كيف يعرف المرء من ربه وما هي أسمائه وصفاته جل في علاه؟ وكيف يعرف العبد ما له وما عليه ؟ ما له من حقوق وماعليه من واجبات ؛ وأولها توحيد الله وطاعته سبحانه وتعالى، لذلك معرفة ربنا واجب على كل مسلم عاقل و راشد، واجب أن تتعلم دينك كي تعرف من هو ربك ومن هو نبيك وما أمرك الله به وما نهاك عنه وأن تتعلم لغتك؛ اللغه العربية لغة القران الكريم ،وتطلع على تاريخ أمتك الإسلامية ،وإلا فما الغاية من هذه الدنيا الفانية، الغاية الأسمى من خلقنا هي عبادة الله وحده لاشريك له ،فتوحيد الله وطاعته لا يكون إلا بشيئين اثنين وهما : التعلم أولا ثم العمل بما علمت وتعلمت،و
مصادر التعلم هما الكتاب والسنة وفق فهم سلف هذه الأمة ؛وهم العلماء لأن العلماء هم ورثة الأنبياء؛أي أننا لانفهم القران الكريم ولا سنة نبيه الأمين إلا وفق فهم العلماء الربانيين وهم على ثلاثة أقسام : القسم الأول هم الصحابة رضي الله عنهم ورضوا عنه، والقسم الثاني هم التابعين وتابعي التابعين رضي الله عنهم ورحمهم والقسم الثالت وهم كل من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين(من العلماء الربانيين وليس أشباه العلماء من المنافقين والقصاصين وغيرهم ممن لا علم لهم ولم يدرسوا على يد العلماء الربانيين)
كيف أقرأُ هذه الكتب الثلاثة ؟
⦿
هل من خطة تسهل علي إتمام قراءة هذه الكتب والتنفع بها حتى لا أقف في وسط الطريق دون إتمام قراءه هذه الكتب النافعة باذن الله
أولا : أخلص نيتك لله ؛أي أنك تريد بهذا العمل ابتغاء مرضاته وحده جل في علاه
ثانيا : توكل على الله وسله التوفيق والثبات
ثالثا : حافظ على تأدية الصلوات الخمس على وقتها؛ لأنه من حافظ على الصلاة رزقه الله التوفيق وأنعم عليه بالبركة واليمن والهداية ،وكذلك احرص على اجتناب الغيبة والكذب والنفاق والظلم وسوء الأخلاق ،وفي مقابل ذلك أحسن إلى والديك وأقاربك وجيرانك وأحسن إلى الناس. ﴿.. وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا ﴾ [ البقرة: 83]
رابعا : خصص لنفسك حيزا من الوقت في اليوم لتقرأ ما تيسر،أنت أدرى بوقتك من غيرك. أما إذا أردت نصيحتي؛ فأعظم وقت لتدارس كلام رب العالمين وسنة نبيه الأمين هو بعد صلاة الفجر أو بعد صلاة العشاء؛ قبل الذهاب للنوم ب 20 إلى 25 دقيقة أوأكثر. ولو خصصت في كل يوم أن تقرأ 10 - 20 صفحة, ستكون بذلك قادرا على إتمام كل كتاب على حده في شهر واحد أو يزيد .هذه الكتب الثلاثة كتب ميسرة وسهلة ومبسطة، سيترتب من وراءها خير كبير وفهم دقيق
خامسا : ستأتي عليك أوقات تشعر أنك كسلان ولا تستطيع أن تكمل قراءه هذه الكتب ،لاتيأس ، فهذا من همزات الشياطين، فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم وتوكل على الله، قال عز وجل : 'ومن يتوكل على الله فهو حسبه ' (الطلاق، آية:3)
اعزم أمرك واشحذ هِمَّتك ومتِّن إرادتك، وأَنجز ما تريد، لا تقل: لا أستطيع؛ بل توكل على الله ولا تخف وخُذْ بالأسباب، ما دُمْتَ تَمْلِكُ هامشًا للحركة، والخيارات ما زالت مُتاحةً أمامك، وترى في ذاتك ونفسك القوَّةَ والطاقةَ والرُّوحَ للإنجاز
« لا تؤجّل عمل اليوم إلى الغد »
: خلاصة ⦿
في زمن كثُر فيه أعداء دين الإسلام، لو كنت عسكريا مسلحا واقتصاديا قويا، بينما فكريا جاهلا ; فالقضاء عليك أسهل مما يمكن تصوره ;لأن الحرب الفكرية على دين الله أشد وأعظم على المسلم من الحرب المادية الاقتصادية والبشرية. لذلك تسلح بالعلم أولا وآخرا؛ لأن الأمة التي تجهل كتاب ربها وسنة نبيها ولغة دينها وتاريخ أسلافها هي أمة للنسيان والزوال والهلاك عاجلا أو آجلا
حرصت على مشاركة هذا العمل والتحقق منه. مشروع دعوي مبارك ؛ نرجو الله ذلك, والذي سميته : "هذه الكتب الثلاثة ستجعل بينك وبين أهل الإلحاد والعلمانية والنفاق حصنا متينا يقيك بأمر الله من كل شبهات الملاحدة وأكاذيب العلمانيين و ضلالات المنافقين ." أرجو منكم مشاركة هذا الخير مع الناس ليستفيدوا ولنحفظ ديننا الذي هو عصمة أمرنا, لعل الله يتقبل منا ويجعله الله في ميزان حسناتنا جميعا. هذا العمل للعوام على وجه الخصوص، لما نراه اليوم من تضليل وتحريف وتدليس من قبل أهل الكفر والفسق والعصيان٠
: قال الله تعالى
إِنَّ اَ۬لشَّيْطَٰنَ لَكُمْ عَدُوّٞ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاًۖ اِنَّمَا يَدْعُواْ حِزْبَهُۥ لِيَكُونُواْ مِنَ اَصْحَٰبِ اِ۬لسَّعِيرِۖ
[سورة فاطر: 6]
. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من دلَّ على خير، فله أجر فاعله" رواه مسلم
.png)


.png)
